The Basic Principles Of المكائد في بيئة العمل



أغلب محترفي السعي وراء الترقي أو الحصول على مكاسب من خلال إلحاق الضرر بالزملاء أو الاستيلاء على الأفكار أو تسفيهها أو كتابة تقارير مسيئة عنهم وغيرها يتسمون بضعف المهارات المهنية وتدني القدرات الابتكارية وتقلص الأفكار المميزة، إضافة إلى أن الجانب الأكبر من وقتهم ومجهودهم يتم توجيهه لمخططات إدارة المكائد وتنظيم المؤامرات وترتيب الدسائس للنيل من الزملاء.

أن تكون شخصا اجتماعيا تسعى لإزالة الحواجز بينك وبين زملاء العمل؛ فهذه مبادرة طيبة منك، ولكن هذه العلاقة الاجتماعية يجب أن تتسم بالذكاء، فلا يتحول الاهتمام إلى فضول يثير نفور من تسأله عن أحواله، كما يجب الحفاظ على مسافة جيدة بينك وبين من تحدثه؛ فلا تقتحم مساحته الخاصة، وتتحول محاولاتك لخلق صلات اجتماعية إلى دوافع تجعلهم يبتعدون عنك.

إذا شعرت أن هناك مكيدة تحاك ضدك، فإن أفضل وسيلة لحماية نفسك هي توثيق كل ما يحدث.

يرتكب البشر الأخطاء طوال الوقت، وفي العمل أنت معرض لارتكاب الأخطاء مثل باقي زملائك، ولكن ما قد يجعلهم غير مرتاحين في التعامل معك هو كيفية معالجة الأخطاء، وعدم تحمل المسؤولية، ومحاولة إلقاء اللوم على أي شخص آخر؛ ظنا منك أنك بهذا تبرز تفوقك، ولكن في حقيقة الأمر أن الاعتراف بالخطأ وإيجاد حلول لتداركه هو ما سيجعلك تبدو شخصا مسؤولا يمكن الاعتماد عليه.

الغريب أن مكتبات العالم الكبرى من الكونغرس والمكتبة الوطنية البريطانية، إلى مكتبة الدولة الروسية ومكتبة الصين الوطنية، إلى مكتبتي الفاتيكان والأزهر وغيرها من آلاف المكتبات حول العالم، تزخر بوثائق ودراسات ومخطوطات تسرد تفاصيل مؤامرات الإمبراطوريات ودسائس الممالك وخدع القادة والزعماء التي أثرت في العالم ولا تزال، لكنها قل ما تعرف مؤامرات أماكن العمل ودسائس الزملاء لبعضهم بعضاً أو خدع الموظفين ومداهنات صغار العمال ومكائد كبارهم طريقها إلى الوثائق والأرشيف.

يقول أحمد صلاح -مدرب مهارات إدارية وبناء فرق عمل- للجزيرة نت "إذا كنت شخصية مكروهة في العمل فإن هذا سيؤثر بالسلب على صحتك النفسية والبدنية وعلى نور الإمارات ثقتك في نفسك، وهذا لأنك تقضي الكثير من وقتك يوميا في العمل، وحتى عندما تكون خارج العمل فإن هذه الكراهية تشغل تفكيرك؛ وهو ما يضغط على حالتك المزاجية وقدرتك على الاستمتاع بحياتك".

مكائد العمل ليست سوى اختبار لقوتك وصبرك وحكمتك. تعامل معها على أنها جزء طبيعي من الحياة المهنية، واستخدمها كفرصة لإظهار نضجك وقدرتك على التكيف.

وبذلك فإننا نعود إلى أهمية النقطة السابقة حين تحدثنا عن ضرورة وجود علاقة طيبة مع مديرك بالعمل، مع التأكيد على عدم التحدث أيضاً بشكل سلبي عن المدير أو أحد الزملاء أمام زميل آخر.

محاولة إظهار تفوقك المهني بشكل دائم ومتكرر بلا شك ستثير غضب زملائك، فلو كنت من هؤلاء الذين ينسبون الفضل لأنفسهم -متجاهلا أو متناسيا دور باقي الزملاء في هذا الإنجاز- فتأكد أنك أصبحت مكروها بجدارة، والأسوأ من ذلك هو ذكرك الدائم كل مميزاتك وإنجازاتك حتى عندما يكون الحديث عن إنجازات أشخاص آخرين؛ لذا عليك في المرة القادمة ألا تتجاهل دورك وفي الوقت نفسه لا تغفل دور الآخرين.

احصلي على الدعم من المهم أن يكون لكِ أصدقاء في المكتب يدعمونكِ، لذا احرصي على معاملتكِ الودية مع زملائك في العمل، ولا تسعي إلى كسب الأعداء، ففي أوقات المكائد ستجدين زملائكِ يقفون في ظهركِ.

مريم باكوش تجر عليها انتقادات لاذعة مع بداية العام -صور

يقفون مع بعضهم بعضاً وقفة الأهل والأقارب في الضراء قبل السراء، لكن هناك أيضاً من "يفقعون" بعضهم بعضاً مكائد وحيلاً.

بين هؤلاء نموذج يمكن إدراجه تحت بند زملاء العمل المتخصصين في منظومة "الزومبة".

على من أراد عملاً بلا وشاية أن يعيد قراءة "المدينة الفاضلة" (مواقع التواصل)

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *